المقال الافتتاحي ( ارض الخلود)

بقلم: شيخة محمد الحمر

الاسطورة

البحرين اسطورة السومريون والتي سموها ارض الخلود وهي ارض الحياة وقصدها جلجامش ليبحث عن زهرة الخلود , انها ملمحه جلجامش التي وصفها بارض الحياة .

لو عدنا الى النصوص التاريخية السومرية والبابلية والاشورية لعرفنا ارض البحرين والتي كانت تسمى قديما بارض دلمون وقد جاء ذكرها في الكتابات المسمارية القديمة.

البحرين او دلمون كانت ذات حضارة عظيمة وحضارة مزدهرة على مر التاريخ منذ العصور الحجرية وعصور ما قبل الميلاد الا عهدنا الحالي تميزت هذه الجزيرة الصغيرة باستراتيجية مركزها منذ اكثر من خمسة الاف سنة تقريبا فقد كانت حلقة وصل بين بلدان الشرق الاوسط والشرق الادنى.

فاشتهرت بموقعها التجاري لبضائع الشرق والغرب ودول الشرق الاوسط ومن اهم البضائع كانت النحاس والذهب والدهون والبخور ولاننسى اللؤلؤ. اما من الناحية السياحة فهي تضم اكبر مقبرة تاريخه اكتشفها العالم حتى الان «مقبرة عالي». وكذلك المدن والمعابد القديمة بالإضافة الى الاختام الدلمونية التي هي بمثابة السجل للحياة الدينية والاجتماعية خلال الحقبة الضاربة في العمق التاريخي لحياة الانسان . ولاننسى التاريخ الاسلامي المشرف اذ دخلت الاسلام طوعا مع بدا الفتوحات الاسلامية , اما البحرين اليوم فلا تكاد تختلف عن البحرين قديما فلا تزال البحرين بمثابة الوردة المتألقة في سماء الخليج ومايزال التطور والتقدم فيها مستمر , ولاتزال محط انظار لسياح عربا كانوا او اجانب والسياحة في الوقت الحاضر تعد من اهم مصادر الدخل في البحرين وخاصة في الآونة الاخيرة حيث كثر عدد السياح فيها بسبب تواجد التنوع من النواحي السياحية للسياح مثلا المجمعات التجارية والمنتجعات.

هذا هو تاريخ البحرين الضارب في القدم تاريخ جميل فريد مشرف وحاضر متميز, ومستقبل زاهر.