الجمعة، 22 مايو 2015
تلخيص رواية
تلخيص رواية الف:
تدور القصة في اسبانيا في الريف الاندلسي تحديدا حيث يقطن راعي صغير يدعى سانيتاجو وقد حلم يوما ما بكنز مدفون بجانب الاهرامات المصرية وقد كان الحلم واضحا ودقيقا جدا لدرجة ان سانتياجو شعر عند استيقاظه انه يعلم بالضبط موقع الكنز يومها والراعي الصغير في صراع مع فكره , وهل يذهب في رحلة للبحث عن الكنز ام يظل في بلاده ويستمر في حياته وعمله كراعي؟
ثم يقابل سانتياجو ملكا غامضا قدم نفسه الى الراعي ( انا ملك سالم) وتحدثا لبرهة قبل ان يخبره الملك بانه نجح في اكتشاف اسطورته الذاتية وان على سانتياجو ان يتبع اسطورته الذاتية حتى النهاية فهذا هو الالتزام الحقيقي الذي ينبغي على المرء ان يشغل كل حياته فيه.
فكر سانتياجو في حديث الملك ثم قرر ان يتبع مايميل عليه قلبه وبذلك بدا رحلة خطيرة للبحث عن الكنز باع قطيعه (الغنم) الذي يملكه ويمم وجهه صوب افريقا ولكن الشاب الصغير لم يلبث الا وان سرقت منه جميع نقوده الذهبية ووجد نفسه وحيدا مكتئبا في الشوارع وفكر ان كان احمق عندما قرر ان يتبع احلامه (مجرد احلام) وبعدها ان يلحق بوظيفة عند تاجر اسمه كريستال لتسس له توفير بعض المال حتى يستطيع الرجوع مرة اخرى لمنزله وبلاده.
بعد مايقارب من عام قضاه سانتياجو في عمل ناجح ومزدهر مع التاجر استطاع ان يوفر الكثير من المال ليستطيع ان يفعل به اي شي قد يرغبه وعندما قرر العودة مرة ثانية الى بلاده توقف فجاءة وقرر ان يجرب حظه مرة اخرى ويكمل بحثه عن الكنز المدفون.
انضم لقافلة كانت في الطريق لعبور الصحراء الخطيرة وقضى ايام طويلة وبطيىة في التفكير وفي الاستماع لصوت قلبه ولصوت الصحراء بدا سانتياجو يفهم للعالم روحا وانه جزء من هذه الروح وانه يجب عليه ان يدرك دوره بشكل جيد وعندما وصلت القافلة الى احدى الواحات قابل سانتياجو احدى الفتيات ووقع في غرامها في النظرة الاولى وقابل سانتياجو ايضا شخص غامض يعمل كيخيمائي ولايدري ان سانتياجو لماذا ذكره مرائ هذا الرجل بملك سالم وساعد الخيميائي الشاب على مواصلة رحلته عبر الصحراء وطول الطريق كان يعلمه دروس هامة في الحياة.
اصبح سانتياجو حكيما على الرغم من عدم معرفته بتلك الحقيقة وتعلم البراعة كيف يعيش الحياة بافضل مايكون مهما جرى من الظروف وقرر ان يتابع رحلته وحلمه الى النهاية وعلى الرغم من انه اضطر لان يترك حبه الحقيقي وراءه في الواحة وبعد عدة مغامرات واخطار عديدة التي تعلمها سانتياجو وصل الراعي الشاب اخيرا الى الاهرامات (مصر) غمره شعور بالفرح لانه اخيرا بلغ نهاية العمق الكبير ولكن فاجئته عصابة من اللصوص وانهالوا عليه ضربا قبل ان يسرقوا كل مامعه من المال ثم اجبروه على مواصلة الحفر بعد وقت طويل عندما لم يعثروا على اي كنز تركوه وانصرفوا بعد ان قال احد اللصوص شيئا جعله يفكر لوهلة ثم يضحك بشدة ياللقدر الان عرفت ان يقع الكنز بالضبط وترك الراعي مصر ورجع الى بلاده حيث توجه الى شجرة التي حلم تحتها برؤيا الكنز بدا سانتياجو بحفر بحماس وترقب شديد وطالعته في النهاية خزينة اثرية مليئة بكنز بالذهب والجواهر .
اما عن رحلته الجديدة فكانت مرة اخرى الى الصحراء صوب الواحة ليجتمع مع الفتاة التي احبها.
مقتطفات من الرواية(الحكم)
اذا رغبت في شي فان العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك
اذا وعدت بشي لاتملكه بعد فانك ستفقد الرغبة في الحصول عليه
كل شي مكتوب
س لماذا سميت رواية بهذا الاسم؟
سميت هذه الرواية بهذا الاسم ربما بسبب بحث راعي الغنم عن الحكمة فسمى الرواية الخيميائي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق