الأحد، 24 مايو 2015
مقال ( طموحي الاعلامي)
كبرنا وادركنا..
منذ ان كنا صغار لا نعلم ماذا نريد وان نحصل ونتمنى كنا دائما نسئل امهاتنا ماذا سنصبح عندما نكبر وترد علينا عليك الانتباه الى دراستك أولا وبعدها فكر في ماذا تريد ان تصبح , ونحن في ذلك الوقت كنا حائرين اما في ان نصبح دكاترة اسنان او معلمين لان ذلك الشي كنا نشاهده وكنا نريد ان نصبح مثلهم وشعرت في ذلك الوقت انها مهنة جميلة ولكن بعد ان كبرت وفهمت ان لكل مهنة عناء وشقاء وهذا الشي يكلف الانسان ولكن يكون شعوره جميل عندما يعلم او يعالج الأشخاص لان كل شخص عندما يتعلم تخصص هو يحبه يعطي فيه وكل الذي تعلمه في تخصصه وفي السابق يعطي وينثر هذا الشي في الوظيفة .
كانت تلك الكلمات التي تراودنا ( دكاترة اسنان او معلمين) ولكن مع مضي الأيام عرفنا شيء بان هناك عدة أمور يتطلب فهمها وادراكها هذا ما حدث عندما دخلت المرحلة الثانوية فهمت ذلك الشي عندما اعطوني استمارة تحديد المسار الدراسي ,ومع قرب انتهاء تلك المرحلة حددت مساري بأن ادخل مسار الأعلام وأن اتعمق فيه , ودخلت وعرفت أناس جدد وعالم اخر غير الذي عرفته في المدرسة.
ومع قرب هذا المشوار من الانتهاء اود ان احقق جميع الذي تعلمته واكتسبته في وظيفتي وان اعمل جاهدة في ان احقق ذلك الطموح وان اخدم بلدي وارفع رأس كل من ساعدني في وصولي الى هدفي.
وختاما كان مشوار يتطلب الجهد والمثابرة وكل تخصص يختلف في أمور ولكن أيضا يتشابهون في الجهد للوصول الى الهدف المطلوب , ومع دخولي في عالم الصحافة اكتشفت انه عالم يتطلب الجهد في الكتابة ونشرها, أود من بعد انتهاء الدراسة ان انمي ما عندي من بعض الأمور كي انال واحقق هدفي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق