الأحد، 24 مايو 2015

تحليل مقال افتتاحي من جريدة الاهرام المصرية



استقبـــال شعبــــــى حافــــــل للرئــــــــيس
السيسى لأوباما:سياساتنا تحددها الإرادة الشعبية والأولوية الوطنية
نيويورك ــ محمد عبد الهادى علام:

وسط استقبال شعبى حافل، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسى صباح أمس إلى القاهرة بعد زيارة ناجحة لمدينة نيويورك، شارك خلالها فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى دورتها الـ69، كما ألقى كلمة العرب أمام قمة المناخ، وأجرى نحو 40 لقاء مع قادة ورؤساء الدول ورجال الاقتصاد والسياسة والفكر والإعلام بأمريكا.
وقد احتشد المواطنون، الذين ارتدوا «تى شيرتات» عليها صور الرئيس لاستقباله بالمطار، رافعين أعلام مصر وشعار «تحيا مصر» ورددوا الهتافات المؤيدة له، وحرص الرئيس على رد التحية للمواطنين خلال مغادرته المطار.
وكان الرئيس قد أجرى قبيل مغادرته نيويورك مباحثات مهمة مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وذلك فى لقاء قمة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبناء على طلب الرئيس الأمريكى.
وأكد بيان رسمى مصرى أن القمة تناولت مجمل العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويؤكد طبيعتها الإستراتيجية، فضلا عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن محادثات الرئيسين حققت نتائج مهمة وبناءة.
وأضاف البيان أن الرئيسين أكدا التقدير لمكانة مصر الإقليمية واتفقا على أهمية العلاقات المصرية ـ الأمريكية والحرص على تطويرها ودفعها إلى آفاق أرحب بما يحقق مصالح الطرفين والشعبين وإطلاق آلية الحوار الاستراتيجى على مستوى وزيرى الخارجية فى وقت يتم الاتفاق عليه.
وذكر البيان أن المحادثات أتاحت الفرصة للرئيسين للتفاعل على المستوى الشخصى، حيث أكدا حرصهما على التواصل فيما بينهما.
وأكد السيسى خلال اللقاء، أن الحكومة تبلور سياساتها استجابة للإرادة الشعبية والأولوية الوطنية، باعتبار ذلك ثمرة ثورتين عظيمتين وضعتا مصر على طريق بناء دولة ديمقراطية تعلى قيم الحرية وتحترم مبادئ حقوق الإنسان وتلبى طموحات الشعب فى تحقيق التنمية والتقدم. كما التقى السيسى رئيس جمهورية جنوب إفريقيا جاكوب زوما.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم الرئاسة بأن اللقاء تناول عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما التطورات فى ليبيا، حيث توافقت وجهات النظر حول خطورة الوضع وتداعياته السلبية على دول الجوار.
من ناحية أخرى، واصل وزير الخارجية سامح شكرى أمس لقاءاته وأنشطته المكثفة على هامش اجتماعات الجمعية العامة، حيث شارك الوزير فى المؤتمر الثانى للجنة العمل السياسى المصرية - الأمريكية التى تهدف إلى تطوير العلاقات بين البلدين والدفاع عن المصالح المصرية داخل الولايات المتحدة.
وألقى شكرى خلال المؤتمر ـ كلمة قصيرة رحب فيها بالجهود التى تقوم بها اللجنة فى تطوير العلاقات بين القاهرة وواشنطن بما يحقق مصالح البلدين والشعبين ، وأهمية جهود اللجنة فى التواصل مع جميع مؤسسات صنع القرار فى الولايات المتحدة للإسهام فى نقل الواقع وحقيقة عملية التطور الديمقراطى والاقتصادى والاجتماعى التى تشهدها مصر منذ ثورة 30 يونيو.
كما التقى شكرى مع بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة لبحث الوضع فى ليبيا، حيث أكد حرص مصر على المشاركة فى هذا الاجتماع الذى يأتى مكملاً سلسلة طويلة من الاجتماعات السابقة الهادفة للتعامل مع الأوضاع فى ليبيا.
وحول اليمن ، شارك شكرى فى أعمال الاجتماع الوزارى لمجموعة أصدقاء اليمن ، وأكد خلاله ضرورة توحيد الصفوف فى مواجهة خطر الإرهاب الذى تشهده البلاد وأهمية تكاتف جميع الجهود لدعم الدولة فى اليمن حتى لا تترك فريسة للجماعات المسلحة.


التحليل المضموني:
نوع المقال: مقال افتتاحي عالمي من خلال قرائتي وجدت في المقال القضايا التي تحدث الان والتي تؤثر على البلدان الباقية من ضمنها قضية اليمن و الازمة الاوكرانية وعدة قضايا مطروحة في تلك الدورة والتي سوف تناقش لحل تلك القضايا.
احتوى المقال على : مقدمة وجسم وخاتمة
اولا: المقدمة ذكر فيها وصف الشعب المصري لدى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي من بعد زيارته الناجحة في نيويورك.
ثانيا: الجسم احتوى على عدة بيانات وتصريحات من ضمن البيانات بيان يؤكد على مكانة مصر وعلى اهمية العلاقة المصرية الامريكية .
ثالثا: الخاتمة دعوة من الكاتب الى القارئ حول تلك القضايا المطروحة ان يقفوا جميعا ضد الارهاب حتى لاتكون اي بلد من البلدان العربية فريسة للارهاب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق